تنفس نسور قرطاج الصعداء، بعد وصولهم ،الجمعة، لمدينة باتا التي تعد أرحم بكثير من جحيم مدينة ايببيين التي أجمعوا على أنها تفتقر لأدنى شروط الحياة العادية، فما بالك بإقامة وفد كروي لمنافسة هامة بحجم نهائيات كأس إفريقيا، وبدت السعادة واضحة على ليكنس وأشباله عندما خصتهم الجالية العربية المقيمة في ايببيين باستقبال مميز وازدادت غبطة العكايشي وزملائه عندما وطؤوا ،السبت، ملعب باتا الكبير الذي يتسع ل40 ألف متفرج والذي سيكون ،الاحد، مسرحا لمواجهتهم الأخيرة في مجموعتهم الثانية ضد منتخب الكونغو الديمقراطية