جاء قرار رئيس الفاف محمد روراوة بتجديد الثقة في التقني الفرنسي كريستيان غوركوف وتثبيته في منصب المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، ليؤكد استفادة المسؤول الأول بمبنى دالي إبراهيم من تجاربه السابقة مع المدربين وخاصة خلال العهدة الأولى والثانية له على رأس الهيئة المسيرة لكرة القدم الجزائرية، التي عرفت تسرع محمد روراوة في اتخاذ معظم القرارات وتجنبه الحكمة خاصة فيما يتعلق بمنصب الناخب الوطني، أول ضحاياها كان اللاعب الدولي السابق رابح ماجر الذي أرغم على الاستقالة بعد حادثة "الحوار المفبرك" مع صحيفة بلجيكية، ليأتي خيار البلجيكي جورج ليكنس الذي لم يكن موفقا قبل أن يتبعه بمواطنه روبير واسايج الذي وسمت فترة إشرافه على الخضر بمهزلة والهزيمة أمام الغابون بملعب عنابة بثلاثية مقابل صفر.