انتهت وقفات "التنسيقية" بنجاحاتها وإخفاقاتها، ولا يزال إضرابات التربية مستمرا ومعه احتجاجات سكان الجنوب ضد استغلال الغاز الصخري.. لكن الصراع يبقى مستمرا من أجل تغيير موازين القوى. السلطة تريد الحفاظ على الأمر الواقع، والمعارضة تسعى لقلب المعطيات. فهل نجحت أو ساهمت أحداث "الثلاثاء العظيم" في حمل السلطة على تغيير أو على الأقل تليين مواقفها من القضايا المطروحة، أم أنها زادتها تطرفا؟ هذه الإشكالية سيجيب عليها "الملف السياسي" لهذا الخميس.