أكد أمس وزير الصحة، عبد الملك بوضياف خلال إشرافه على انطلاق عملية الدورة التكوينية للأطباء العامين في العلاج الكيميائي المخصص لمرضى السرطان بباتنة، بأن الأنفلونزا الموسمية الحادة خلفت وفاة 20 شخصا خلال الأشهر الماضية وهو رقم مهمل مقارنة بما تحصده بدول كبرى مثل الولاياتالمتحدة المقدرة بالآلاف، نافيا أن تتعرض الجزائر لظهور وباء الإيبولا مستقبلا بحكم اختلاف العامل المناخي بالدول الافريقية التي ظهرت بها بؤر هذا الوباء. وكشف وزير الصحة أن تكوين 40 طبيبا عاما في العلاج الكيميائي بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة على غرار ستة مراكز بولايات أخرى يأتي تطبيقا لمخطط مكافحة داء السرطان 2017/2019 بما يمنح للأطباء العامين القدرة على التكفل المنزلي بالمصابين ولتخفيف الضغط على مراكز استقبال المعالجين داخل المستشفيات، معلنا عن قرب تشغيل مركز المعالجة الكيماوية لسرطان الثدي بباتنة وافتتاح مرقد مخصص لمرافقي المرضى المتداوين. وشدد الوزير على أن قانون الصحة العمومية تم تجهيزه وسيعرض قريبا على الحكومة، ثم البرلمان لإثرائه ومناقشته في ظرف لا يتعدى الشهر للشروع بعدها في تنفيذه نظرا لما يحتويه من اصلاحات وامتيازات تخدم المريض بالدرجة الأولى، وهو الهدف الاول للسياسة الاستشفائية المزمع تجسيدها على أرض الواقع.