شددت السلطات الأمنية المصرية، الثلاثاء، من إجراءاتها الأمنية بمحيط محكمة جنايات القاهرة، التي من المنتظر أن تتلقى رد المفتي بشأن حكم الإعدام بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين، في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر". ففي بداية الشارع المؤدي للبوابة الثالثة للأكاديمية من جهة الطريق الدائري، تتمركز مدرعتان، وعدد من الخيالة التابعة للداخلية، تحسباً لأي طارئ قد يطرأ بعد النطق بالحكم. وكانت المحكمة نفسها، أحالت، الشهر الماضي، أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهماً للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم فيما عرف بقضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"، وحددت اليوم (الثلاثاء)، جلسة للنطق بالحكم. والإحالة للمفتي في القانون المصري، خطوة قد تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشارياً، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي. وطبقاً للقانون المصري فإن الأحكام التي ستصدر اليوم، أولية، وقابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى.