قال الوزير الأول عبد المالك سلال، السبت، إن الجزائر ستواصل مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أنواعه دول التخلي عن سياسة المصالحة الوطنية. وقال سلال في تصريح للصحافة على هامش تدشين كلية الحقوق بالجزائر العاصمة "بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة حققنا الاستقرار والأمن والمصالحة الوطنية ونتائجها ظاهرة ميدانيا، لذلك لابد من مواصلة إقرار هذه المصالحة لكن دون أن نتخلى عن سياسة مكافحة الإرهاب". وأضاف في السياق نفسه "الجزائر دولة الحق والقانون والسلم والأمان بفضل سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، وبعد أن أشار السيد سلال إلى أن الجزائر "لها رئيس واقف على شؤون البلاد وجيش قوي"، أكد أن "قوات الأمن والجيش الشعبي مجندة لمكافحة كل أنواع التطرف والإرهاب". وأضاف "الجزائر في أمن وأمان وطمأنينة وتدعم الحوار، لكن لا ثم لا للتطرف مهما كان نوعه وبالأخص التطرف الديني". ودعا الوزير الأول طلبة كلية الحقوق إلى جعل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية موضوع دراسات في أطروحات الدكتورة، نظرا لما حققه هذا الموضوع من نتائج إيجابية. ويأتي حديث سلاّل عن الاستقرار والأمن بعد مضي أكثر من 15 يوما من رمضان، وهي فترة مرت بأمان على الجزائريين، حيث عهد الجزائريون أن يمرّ عليهم رمضان داميا خلال السنوات الفارطة، كما لم تشهد البلاد عمليات إرهابية منذ فترة لا بأس بها، تزامنت مع تكثيف الجيش حملاته على الإرهابيين، كان آخرها مقتل 25 إرهابيا في البويرة في عملية كبيرة، سبقها مقتل أمير "داعش" عبد الملك قوري في منطقة بومرداس على يدي الجيش.