قالت وزارة الداخلية السعودية، السبت، أن السلطات ألقت القبض على 431 شخصاً يشتبه في انتمائهم لخلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأحبطت هجمات على مساجد ورجال أمن وبعثة دبلوماسية. وصدر البيان بعد انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش قرب سجن شديد الحراسة أمس الأول (الخميس)، مما أسفر عن مقتل سائق السيارة وإصابة اثنين من رجال الأمن في هجوم أعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عنه. وأثارت سلسلة من الهجمات نفذها أتباع التنظيم المتمركز في العراق وسوريا المخاوف من تنامي خطر المتشددين في السعودية. وقال وزارة الداخلية في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "بلغ عدد من ألقي القبض عليهم حتى تاريخه 431 موقوفاً غالبيتهم مواطنون إضافة إلى مشاركين من جنسيات أخرى". وأضافت الوزارة، إنه تم إحباط ست عمليات انتحارية كانت تستهدف عدداً من المساجد في المنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها اغتيال رجال أمن". وتابعت "إحباط مخططات إرهابية لاستهداف إحدى البعثات الدبلوماسية ومنشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة واغتيال رجال أمن". وكان التنظيم دعا أنصاره إلى تنفيذ هجمات في السعودية. وقتل 25 شخصاً في تفجيرين انتحاريين استهدفا مسجدين للشيعة في شرق البلاد في ماي. وفجر سعودي - تشير تقارير إلى أن سعوديين آخرين ساعدوه - نفسه في مسجد للشيعة في الكويت وقتل 27 مصلياً في جوان. وقالت الداخلية السعودية، إن المشتبه بهم الذين اعتقلوا في المملكة كانوا ينفذون "مخططاً يدار من المناطق المضطربة في الخارج ويهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى".