استشهد شاب فلسطيني، الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة تفتيش خارج مدينة نابلس الفلسطينية، شمال الضفة الغربية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني وشهود عيان. وقال مدير الهلال الأحمر في نابلس أحمد جعافرة، لوكالة الأناضول للأنباء، إن طواقم الإسعاف الفلسطينية، حاولت إنقاذ فلسطيني مصاب بعدة رصاصات على حاجز زعترة جنوبي نابلس، إلا أنه فارق الحياة. وأضاف جعافرة، إن الجثمان ما يزال محتجزاً لدى سلطات الاحتلال، ولم تعرف هويته بعد. من جانبها، قالت متحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن قوات الشرطة قتلت فلسطينياً بالرصاص، اليوم (الاثنين)، بعد أن طعن أحد الجنود وألحق به إصابات طفيفة عند نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربيةالمحتلة. وادعت المتحدثة، أن الفلسطيني تقدم نحو الحاجز، متظاهراً أمام المجندين بإصابته بوعكة صحية، ومع سماح المجندين له بالاقتراب، أشهر سكيناً وحاول طعن أحد المجندين الذي تمكن من دفعه، وإبعاده عنه مع إصابته بيده إصابة طفيفة، بينما أطلق مجند آخر عيارات نارية تجاه المهاجم. يأتي الحادث، بعد يومين من استشهاد فلسطيني بالرصاص وإصابة آخر، خلال ما قالت سلطات الاحتلال، إنهما هجومان بالمدي على قوات في الضفة الغربية. وفي كلا الحادثين أصيب جنود الاحتلال بإصابات طفيفة.
