وقعت مناوشات كبيرة بين فناني الأغنية النايلية، الثلاثاء، عشية افتتاح المهرجان المحلي للأغنية والرقص واللباس النايلي في طبعته الثانية التي تميزت باحتقان كبير ومقاطعة أعمدة الفن النايلي، وكادت الندوة الصحفية التي نشطها أعمدة الأغنية النايلية أن تتحول إلى حلبة مصارعة بسبب المناوشات والملاسنات بين الفنانين المعارضين للمهرجان والمساندين له. قال الفنان الشيخ عطا الله: "كيف لوزارة الثقافة أن تمنح مليارا لمهرجان الطابع النايلي في الوقت الذي تمنح فيه أكثر من ثلاثة ملايير لفنانة من خارج الوطن"، فيما قال الفنان حميدة النايلي: "لقد قاطعنا المهرجان رفقة كبار الفن النايلي بعد أن أهين المهرجان الذي برمج بجوار قنوات الصرف الصحي بملعب الخونية". من جهته، اعتبر فنانو الأغنية النايلية المقاطعون للمهرجان أنّ ما حدث بالمهرجان يعتبر "مهزلة"، حيث عبرّ الفنان شريك ل"الشروق": "سأرفع قضية ضد محافظة المهرجان التي أدرجت اسمي في البرنامج وأنا لم أمض عقد العمل معهم". في سياق آخر، قال محافظ المهرجان في ندوة صحفية أن عجز الميزانية هذه السنة التي تراجعت ب500 مليون هو السبب في هذه المشاكل، مؤكدا أن المقاطعين للمهرجان لا يمثلون سوى أنفسهم لكون أن عدد المشاركين فاق الأربعين فنانا والمقاطعون حوالي 8 فنانين. من جهتهم، طالب فنانو الجلفة من وزارة الثقافة رفع ميزانية المهرجان الذي يمثل العديد من ولايات الوطن وليس الجلفة فقط.