اجتمعت محافظة المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية والرقص واللباس النايلي يوم الاثنين مع عدد من الإعلاميين في محاولة لإلقاء الضوء حول أهم المحطات في الخطة التنظيمية التي ستباشرها خلال هذه الفعاليات المزمع انعقادها ما بين 24 إلى 30 أوت القادم، وقد كان هذا اللقاء الإعلامي بدار الثقافة "ابن رشد" وبقاعة النادي الأدبي، حيث افتتح اللقاء مدير الثقافة السيد عبد القادر جعلاب بكلمة ترحيبية، ثم قدم محافظ المهرجان السيد ابراهيم قريم جملة من المعطيات التي تهم الشأن الإعلامي من أجل إيصال صورة واضحة عن هذا المهرجان، كما قدم بعض التفاصيل عن أمكنة النشاطات وأهمها، وقال إن هذا المهرجان سيعمل على اتاحة الفرصة للفنانين بمختلف مشاربهم حتى يتمكنوا من إبراز مواهبهم بشكل واضح، وستقام سهرات ليلية في الغناء النايلي بالملعب الأولمبي، كما ستكون هناك عروض للرقص النايلي ومعارض للألبسة النايلية، ومحاضرات ومداخلات حول الموسيقى والأغنية والرقص واللباس النايلي، وقال محافظ المهرجان إن هذا اللقاء سيكون عرسا حقيقيا للفن التراثي في مدينة الجلفة والولاية ككل. ساهم البعض وعلى هامش اللقاء في اقتراحات متعددة من بينها اجتماع الإعلاميين ببعض الفنانين لأخذ صورة قريبة لتصوراتهم حول هذا المهرجان. ومدى تفاعل المجلس الثقافي الاستشاري في المشاركة الحقيقة الهامة والمساهمة برؤيته لمثل هذه التظاهرات. وقد تعددت التساؤلات من طرف الصحفيين عن أهمية هذا المهرجان ومدى تأثيره في البنية الثقافية للولاية، وكان سؤال أحد الإعلاميين قد أثار بعض ردود الأفعال فيما يخص الرؤية المستقبلية لخصوصية هذا المهرجان ومدى استثماره في بناء نشاط له بعده الإيديولوجي الفني، وقد بين محافظ المهرجان الأهداف الحقيقية والمرجوة من ترسيم هذا المهرجان في ولاية الجلفة التي تزخر بالوجوه الفنية الفاعلة، كما قدم بعض الإعلاميين أيضا استفسارات حول أهمية حضوره في بعض البلديات ودعا أحدهم إلى النهوض بهذا العمل كي يكون له وقع وطني، وهذا ما سمعناه من محافظ المهرجان السيد ابراهيم قريم أيضا.. من جانب آخر كانت هناك أسئلة حول مدى تأثير الفنانين والمختصين فنيا وثقافيا في إشراكهم بتحريك هذه القاطرة الهامة التي استفادت منها ولاية الجلفة، كما ساهم البعض وعلى هامش اللقاء في اقتراحات متعددة من بينها اجتماع الإعلاميين ببعض الفنانين لأخذ صورة قريبة لتصوراتهم حول هذا المهرجان، ومدى تفاعل المجلس الثقافي الاستشاري في المشاركة الحقيقية والمساهمة برؤيته لمثل هذه التظاهرات، على أن السيد ابرهيم قريم وعد بلقاء صحفي قبل بداية أشغال المهرجان بحوالي أسبوع أو عشرة أيام حتى يكون الإعلام قريبا من المنجزات التي تم تسخيرها لإنجاح هذا المهرجان فكريا وماديا.