أقدم كهل مجهول الهوية في الأربعينات من عمره، الثلاثاء، على وضع حد لحياته من خلال الانتحار والإلقاء بنفسه من أعلى جسر سيدي مسيد بقسنطينة. وحسب شهود عيان فقد أكدوا لنا أنهم شاهدوا الكهل منذ الصباح يتردد على الجسر، وعندما سألوه عن سبب رفض الحديث معهم، قام برمي نفسه بدون سابق إنذار، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية مع فرقة التسلق في الأماكن الوعرة بقسنطينة، وتمكنت من انتشال الجثة التي كانت بين الأحراش أسفل وادي الرمال، ليتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، في الوقت الذي باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها في الحادثة.