أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، موظفين على مستوى مصلحة العبور التابعة لوكيل شركة سيارات بواد السمار، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية، بتهم تكوين جمعية أشرار، والتزوير واستعمال المزور، ومحاولة النصب، وطلب مزية غير مستحقة. ووجهت التهم إلى المعنيين على خلفية تورطهما في قضية رشوة تم على إثرها تقييد شكوى ضدهما، لدى مصالح الدرك الوطني، من طرف شابة مستفيدة من قرض الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "أونساج" تفيد بتعرضها لابتزاز من طرف المتهمين، وطلب رشوة، مقابل تسهيل إجرءات الحصول على الطلبية المتمثلة في 6 سيارات نفعية وسيارات إسعاف، في إطار قرض "أونساج". وأكدت الضحية أن المتهمين أطلعاها على وجود أخطاء بالملف تمثلت في رفض البنك منح المبلغ المالي لوجود اسم الشخص المعنوي وهو اسم تجاري للمشروع بدلا من الاسم الطبيعي وهو اسم الشخص المستفيد على الصك المقدم من طرف الوكالة، حيث رفضت مصلحة الجمارك لميناء جن جن بولاية جيجل تحرير الطلبية، مطالبة بإفادتها بتصحيح وتعديل الخطأ من طرف الشركة وإيهامها برفض الملف من طرف مفتشية التصفية على مستوى الميناء وإعادته إلى مصلحة العبور إلى غاية تعديله، في حين أكد دفاع الضحية أن الملف لم يرد أصلا للميناء. كما اتهمت الضحية الموظفين بمحاولة ابتزازها من خلال خلق عراقيل ودفعها مبلغ مالي قدره 40 مليون سنتيم لتسريع الإجراءات، بحجة أن السيارات التي تم طلبها غير متوفرة على مستوى الميناء. وبالنظر للمعطيات المقدمة في الملف، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3سنوات حبسا نافذا لكلا المتهمين.