لم يفهم المستفيدون من مشروع 600 مسكن ترقوي مدعم ببلدية بواسماعيل في تيبازة تأخر انطلاق المشروع لمدة 5 سنوات كاملة، مع أن قائمة المستفيدين تم تحديدها وتم اختيار الأرضية، متسائلين عن مصير المشروع الذي واجه بحسبهم مشكل تبعية الأرضية للمصالح الفلاحية. واستنكر المستفيدون من المشروع المحاذي لمقر البلدية الجديد والذي سجل ضمن برنامج 2010 الحالة التي يعرفها هذا الأخير والذي لم يعرف الانطلاقة بعد مع أنه أسند لشركة جزائرية تركية منذ سنة 2013، بعد أن علق المستفيدون آمالهم عليه في الخروج من أزمة السكن التي يعيشونها، والتي زادت حدة مع لجوئهم إلى تأجير سكنات في انتظار تسلم مفاتيح الشقق التي وصفوها بالحلم بعيد المنال بالنظر لوضعية المشروع. وأعرب المستفيدون من المشروع عن امتعاضهم من عدم تسوية وضعية الأرضية طيلة 3 سنوات كاملة على مستوى اللجنة الوزارية المشتركة لتحويل طابع الأرضية الفلاحية إلى عقار صالح للبناء، وعبر هؤلاء عن أملهم في أن يحظى المشروع بالاهتمام اللازم من قبل والي الولاية الجديد سيما بعد الاجتماع الذي عقده مع مختلفات الهيئات لتحريك المشاريع السكنية المتوقفة أو التي لم تنطلق بعد، وناشدوا وزير السكن التدخل والاهتمام بهذه الصيغة من السكن، على غرار ما يفعله مع مشاريع "عدل" والترقوي العمومي، وهدّدوا بتنظيم حركة احتجاجية إذا بقي الوضع على ما هو عليه.