شهدت قرية عين جربوع، بمدينة بابار، جنوب ولاية خنشلة، ليلة الأربعاء، حادثة مأساوية راح ضحيتها تلميذ قاصر، يبلغ من العمر 15 سنة، أصيب بحروق بليغة من الدرجة الثالثة عبر كامل أنحاء جسمه، بعد أن أضرم مجهولون النار في جسمه بشكل مفاجئ بقلب قرية عين جربوع، وهو في طريق العودة إلى منزله العائلي، أين أقدم اثنان من المهاجمين، على سكب البنزين على جسمه، وتولى البقية مهمة إسقاطه أرضا، حسب رواية الوالد للشروق، وأضرموا النار في جسمه. الضحية حسب الوالد، نقل على جناح السرعة إلى المستشفى، أين يتواجد في حالة خطيرة، قبل نقله إلى مستشفى باتنة، حيث توجد مصلحة خاصة بالحروق، وفتحت مصالح الدرك تحقيقا حول ملابسات القضية التي هزت المنطقة، وجاءت بعد حادثة الرضيعة التي احترقت بمنزل وظيفي تابع لابتدائية القرية، بعد أن أضرم مجهولون النار في منزل المدير السابق لتلك الابتدائية.