شدّد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بالمغير، قبضته على رؤساء المجالس البلدية الثمانية على مستوى دائرتي المغير وجامعة، وطالبهم بتقارير مفصلة حول وضعية عديد المؤسسات المشلولة، والمباني التي كانت تابعة للقطاع العمومي وتحوّلت فيما بعد إلى مبان خاوية على عروشها، وعقارات تابعة للدولة، على غرار معملي التمور ومؤسسة القوالب الإسمنتية سابقا وغيرها من المرافق غير المستغلة. من جهته مسؤول أملاك الدولة قدم شرحا حول وضعية هذه المؤسسات، فيما أمر الوالي المنتدب بضرورة استكمال المشاريع التي تفاوتت نسب الإنجاز بها من بلدية لأخرى، فبلدية المغير استفادت من 37 عملية انتهت بها 16 عملية بمبلغ إجمالي يقدر ب 70 مليارا، أما بلدية جامعة فقد استفادت من 45 عملية انتهت بها 37 عملية، والمرارة 25 عملية انتهت من 12 عملية. أما بخصوص الخدمة العمومية، فقد ألح المسؤول الأول بالولاية على ضرورة تجهيز البلديات لاستخراج البطاقة الرمادية وجواز السفر البيومتري وكذا بطاقة التعريف الوطنية وغيرها، وشدد على رقمنة الوثائق الإدارية للتخلص من البيروقراطية، وضرورة الاعتناء بالجانب الصحي والتربوي والاهتمام بالمؤسسات التربوية التي تشهد عديد النقائص المسجلة. أما بخصوص التحصيصات التي لازال المواطن يعيش حالة من الغليان حولها، أكد على ضرورة جلب عديد الفرص وتخصيص مساحات جديدة لهذا الغرض، ليتمكن المواطن من الاستفادة من حصص سكنية، موازاة مع الصيغ الأخرى في إطار السكن. وأكد على عمليات النظافة وتوسيع نطاقها وتعميمها على كامل البلديات، وتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية لمثل هذه العمليات، وأشار إلى ضرورة تسديد فواتير الماء. وبخصوص المرافق الجديدة التي أعلن عنها الوالي المنتدب، مدرسة قرآنية ومسجد العلامة الشيخ عبد المجيد حبة.