تدشن زكية علال أولى تجاربها الروائية بالعودة إلى مأساة العشرية السوداء في الجزائر عبر روايتها "عائد إلى قبر أبي"، الصادرة عن دار الأوطان. تربط الرواية بين جرح انهيار الجزائر وانهيار العراق، من خلال قصة صحفي جزائري انتقل بين بغدادوالجزائر. ويقدم هذا الصحفي على نبش قبر أبيه، بحثا عن سر ما في العراق. يقف الصحفي على تاريخ يعري انتماءنا ويغطي المساحات الخضراء التي تجعلنا قادرين على الحب. ينقل هذا الصحفي بين حبين حب جزائرية قاده إلى الصحافة وحب عراقية صالحه مع انتمائه. ومن هنا تبدأ رحلة الصحفي ومعضلته وسعيه إلى الجمع بين حبين لامرأتين مختلفتين: هل يمكن فعلا أن يحدث هذا دون صدام. ربما الإجابة عن هذا السؤال هي التي قادت الصحفي إلى نبش قبر أبيه بعد عشر سنوات من دفنه، فقط للبكاء على كتفه. "عائد إلى قبر أبي" رواية تروي الحب والتاريخ والمأساة أيضا. وقبل أن تدخل عالم الرواية كانت زكية علال قد أصدرت 4 مجموعات قصصية هي "شرايين عارية" و"رسائل تتحدى النار والحصار" و"وأحرقت سفينة العودة" و"لعنة المنفى".