قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن روسيا تعد الساحة ل"دويلة" سورية حول محافظة اللاذقية وإنها تنفذ هجمات تستهدف التركمان هناك. وانتقد أردوغان إيران أيضاً، خلال كلمة في العاصمة أنقرة للسفراء الأتراك، وقال إنها تستغل التطورات في دول مثل سوريا والعراق واليمن، لتوسيع نطاق نفوذها وتحاول إشعال عملية خطيرة باتخاذها موقفاً يحول الخلافات الطائفية إلى صراع. وقال أردوغان، إنه من المعتقد أن انتحارياً سورياً مسؤول عن الانفجار الذي وقع في منطقة تاريخية في اسطنبول، اليوم (الثلاثاء)، وأسفر عن سقوط عشرة قتلى بينهم أتراك وأجانب. وأضاف على الغداء المقام في أنقرة للسفراء الأتراك في كلمة بثها التلفزيون على الهواء: "أدين الحادث الإرهابي في مدينة اسطنبول الذي جرى تقييمه على أنه هجوم نفذه انتحاري من أصل سوري. لسوء الحظ هناك عشرة قتلى بينهم أجانب وأتراك.. هناك أيضاً 15 مصاباً". في نفس السياق، قال مسؤولان أمنيان تركيان كبيران لوكالة رويترز للأنباء، إن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤولاً عن الانفجار الذي وقع في وسط ساحة السلطان أحمد في اسطنبول. ووقع الهجوم في وسط واحدة من أكثر مدن العالم جذباً للسياح. وتلعب تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) دوراً في التحالف ضد "داعش" بقيادة الولاياتالمتحدة كما تحارب مسلحين أكراداً في جنوب شرق البلاد.