سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسالة دكتوراه تفسّر أسباب انتشار"الشروق اليومي" وتربّعها على عرش الصحافة المكتوبة جامعة وهران 1 تمنح مدير مكتب "الشروق" لقب الدكتور بتقدير "مشرّف جدّا"
نال مدير مكتب "الشروق اليومي" بوهران، الصحفي محمد حمادي، الأحد، درجة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال بتقدير مشرّف جدّا، بعد معالجته موضوعا جديرا بالاهتمام يتعلّق بعلاقة مقروئية الجرائد بنوعية المضامين والتسويق الإعلامي، حيث درس جريدة "الشروق" باعتبارها أوّل جريدة على الساحة الإعلامية. ناقش الصحفي محمد حمادي بقسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة وهران 1، أطروحة دكتوراه علوم بعنوان: "مقروئية الصّحف الوطنية بين المحتوى والتسويق الإعلامي: دراسة وصفية تحليلية لجريدتي الشروق اليومي والوطن"، تحت إشراف البروفسور عبد الإله عبد القادر، وقد تناول الباحث مختلف ميكانيزمات الصناعة الإعلامية في الجريدتين، وأبرز أهم أسباب تفوق جريدة "الشروق اليومي"، واكتساحها الساحة الإعلامية منذ سنوات، مرجعا ذلك إلى نوعية المواضيع المعالجة التي تصبّ في اهتمامات القرّاء، والتعبير عن همومهم إضافة إلى الاستراتيجية التسويقية التي تتبعها الجريدة والتي ترتقي إلى الاستراتيجيات الإعلامية التسويقية في كبريات المؤسسات الإعلامية في العالم .
وقد حاول الدكتور محمد حمادي، الإجابة عن مختلف التساؤلات التي تشغل طلبة الإعلام والباحثين وحتّى المنافسين في سوق الإعلام وجمهور القرّاء، بخصوص ريادة جريدة "الشروق اليومي" والوصفة السحرية التي جعلتها تتربّع على عرش الصحافة المكتوبة في فترة قصيرة، مشيرا إلى ترشيد السياسة التحريرية والتسويقية من قبل الطاقم المسيّر للجريدة والمجمّع ككّل على رأسهم المدير العام الأستاذ علي فوضيل، إضافة إلى الكفاءات التي تشكّل الطاقم التحريري. وأشار الباحث إلى مختلف الفوارق الجوهرية بين "الشروق والوطن" والمتغيّرات الحاسمة في مجال المقروئية والانتشار وأهّم الأحداث التي عالجتها "الشروق"، أهمّها الأزمة الكروية ما بين الجزائر ومصر، وقد حازت الأطروحة على اهتمام اللّجنة المناقشة، حيث أبدى كلّ من البروفسور عمار يزلي والدكتور برقان محمد والدكتور الحاج سعيدات والدكتورة تومي أم الخير، ملاحظات منهجية ومعرفية في صميم الموضوع، ولم يخف كلّ منهم أهمية الموضوع والفائدة التي أضفاها على البحث العلمي في مجال علوم الإعلام والاتصال بالجزائر.