كشفت تقارير صحفية نقلا عن مصادر غربية أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسلام آباد الموافقة على تعيين مسؤول أمريكي دائم في السفارة الأمريكية في باكستان تكون مهمته الاتصال مباشرة مع الهيئة الوطنية لمراقبة الأسلحة النووية ومعالجة القضايا النووية بين البلدين.. وتأتي هذه المطالب الأمريكية بعد أن قرر الرئيس برويز مشرف يوم 14 يناير الماضي وضع الترسانة النووية لباكستان تحت إشرافه المباشر، بدلا من رئيس الوزراء. وقد اتهم حزب الجماعة الإسلامية بزعامة قاضي حسين أحمد مشرف بتشجيع الولاياتالمتحدةالأمريكية على مثل هذه المطالب بسبب استسلامه الكامل لمطالبها والطاعة العمياء لها، ووصف مثل هذه المطالب بأنها انتهاك لسيادة باكستان واستقلالها..