حمل فوز السويسري جياني أنفانتينو، برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة دلالات تشير إلى هبوب رياح التغيير على مستوى خارطة كرة القدم العالمية، وبالأخص في القارة الإفريقية التي تلقى زعيمها، الكاميروني عيسى حياتو صفعة جديدة بعد رهانه على "المرشح الخاسر"، البحريني الشيخ سلمان بن براهيم آل خليفة، إثر حملة التمرد التي ساهم فيها بشكل كبير رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، الذي انتقم لنفسه وللجزائر وللقارة السمراء من طغيان العجوز الكاميروني بعد ارتكابه أخطاء استراتيجية فادحة على مدار ال28 سنة التي ترأس فيها الاتحاد الإفريقي للعبة.