في لقاء جمعها بإطارات التربية والتعليم على مستوى المقاطعة الادارية المغير بدائرتيها المغير وجامعة ومن قاعة المحاضرات بالمتحف البلدي بالمغير، أكدت النائب حفصة خالدي وعضو اللجنة الوطنية للتربية الوطنية والشؤون الدينية بالبرلمان على ضرورة إيجاد حلول لانتشال الواقع التربوي من الأوضاع الكارثية سواء على مستوى الجانب التعليمي التربوي او على مستوى الخدمات، حيث اعتبرت بأن ما تمر به المؤسسات التربوية من اوضاع مزرية، خاصة الابتدائيات حول حجرات الدرس والتجهيز والتي تعيق مستوى التحصيل العلمي الشيء الذي نادت به في عديد المداخلات والحوارات على مستوى المجلس الشعبي الوطني وأكدت مطلبها الرئيس الذي يحث على إستقلالية المؤسسات التربوية وخاصة الابتدائيات عن البلديات التابعة لها إداريا، حيث حملتها جزءا كبيرا من الواقع المزري الذي حل بهذه المؤسسات. كما كان للنائب وقفات تطرقت من خلالها للمشاكل العالقة بخصوص عموم المقاطعات بالجنوب وبالخصوص ولاية الوادي، إلى جانب تطرقها للواقع المزري الذي يعيشه عديد الإطارات، خاصة البعد وبيروقراطية التنقلات وكذا السكنات الاجتماعية الخاصة بالأساتذة والمعلمين والتي وجهت بخصوصها عدة انتقادات، خاصة الوضعية الكارثية التي سلمت بها هذه السكنات وكذا وقوعها بعيدا عن مقر عمل الأستاذ المستفيد، الشيء الذي يخلق عبءا إضافيا للموظف ويرمي به في بركان عدم الاستقرار الذي يحتاجه المعلم والمتعلم على حد سواء في عملية التحصيل العلمي. كما أدرجت في حديثها ومناقشتها مع اطارات التربية بضرورة اعادة الدورات التكوينية وفتح الورشات واللقاءات من اجل تأطير الموظف وجعله يواكب مراحل تطور التعليم وأساليب التدريس الجديدة، كما اشارت في مجمل مطالبها ادخال تكنولوجيات الاتصال والرقمنة وكل الوسائط وضرورة مراقبتها حتى يتسنى للأسرة التربوية مجالات البحث والتعليم المتطور، وقد ثمن الحاضرون هذا اللقاء، مطالبين بمواصلة مثل هذه المبادرات التربوية.