مثلت فتاة تبلغ 26 سنة أمام محكمة الشراقة بتهم إهانة موظف أثناء تأدية مهامه، التهديد والسب والشتم، تحطيم ملك الدولة والسكر العلني، على أساس الشكوى التي رفعها ضدها رئيس بلدية عين بنيان مفادها أن الشابة توجهت إلى مسكن الضحية الساعة السادسة صباحا وهي في حالة ثملة، وبدأت توجه له عبارات السب والشتم، مع تهديده بحرق نفسها داخل فرن مخبزته. وذلك احتجاجا على إقصائها من عملية الترحيل من سكنها الفوضوي إلى سكن اجتماعي، على إثرها اتصل بمصالح الأمن التي تنقلت مباشرة إلى منزل المير، أين وجد رجال الشرطة المتهمة، وأثناء القبض عليها حاولت المقاومة وحطمت زجاج سيارة الشرطة. وخلال المحاكمة، أنكرت المتهمة الأفعال المنسوبة إليها، موضحة أن يوم الوقائع توجهت إلى منزل المير بعد ما رفض استقبالها في مكتبه فطلبت من عامل في مخبزته أن يناديه، كونه يسكن في الطابق الأول. وعن سيارة الشرطة، فأكدت أن شرطيا دفعها فتحطم زجاج النافذة، بعد إصابتها بغضب شديد جراء إحساسها بالظلم و"الحقرة". من جهته، صرح رئيس بلدية عين بنيان أنه استقبلها في مكتبه عكس ما ادعته وأخبرها أن إقصاءها من مسؤولية الولاية، طالبا بدينار رمزي كتعويض. والتمس وكيل الجمهورية حبسها عامين نافذين ومليوني سنتيم غرامة.