سجلت الأحد الحصة التلفزيونية "ساعة من ذهب" ثالث ضحية في سجلها الإعلامي الذي استطاع أن يكسب في البداية جمهورا نوعيا كاد -هذا الأخير- أن يجزم بأن الحصة ستضاهي "من سيربح المليون" في الشكل والمضمون لولا ظهور مسلسل "ضحايا الساعات الذهبية". * زبيدة بنت عبد الرحمن الشان، طالبة جامعية، تحملت مشاق السفر من أقصى الجنوب الجزائري وبالضبط من سرسوف بلدية تمنراست وعناء الترحال إلى استوديوهات ميسون للإنتاج للمخرج محمد أوقاسي بعد أن نال منها فضول المشاركة في حصة "ساعة من ذهب". وكان لها ذلك، حيث سجلت الحصة في 08 ديسمبر 2007 وبثت في 16 مارس 2008، أين تحصلت المشاركة وهي طالبة جامعية بجامعة هواري بومدين بباب الزوار على شيك بمبلغ "20 مليون سنتيم" - تحصلت الشروق على نسخة منه -. * ومنذ ذلك التاريخ - حسب شقيق الضحية - الذي زار مقر الشروق يروي تفاصيل معاناة العائلة منذ قرابة السنة مع الحصة، عجزت عائلة الفائزة عن الوصول إلى أي خيط يقودها إلى المسؤول عن التأخر والتي -حسبها- قصدت مرارا مقر التلفزيون الجزائري ولكن الإجابة في كل مرة كانت واحدة "ليس من مسؤولية التلفزيون، بل مسؤولية المنتج المنفذ". * اتصلت الشروق بمعد ومقدم الحصة سليمان بخليلي، فرد بالنيابة عنه من أكد أن المنشط في سفر للخارج، وأكد أن تسليم الجوائز من اختصاص صاحب ميسون للإنتاج، أي محمد أوقاسي.