قرَّرت بلجيكا، الجمعة، تسليم "صلاح عبد السلام" المشتبه بضلوعه في هجمات باريس، للسلطات الفرنسية في غضون الأيام العشرة المقبلة، لتتولى محاكمته أمام قضائها، بحسب بيان للنيابة البلجيكية. وكان سيدريك مواس محامي عبد السلام، أفاد في وقت سابق برغبة موكله في الانتقال إلى فرنسا للمحاكمة أمام قضائها. ويشار إلى أن عبد السلام (26 عاما)، ظل مختبئا لمدة أربعة أشهر في إحدى ضواحي العاصمة البلجيكية، في أعقاب هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي، مخلّفة 130 قتيلاً في أنحاءٍ متفرقة من المدينة. وقبل أيام، اتهم وزير الخارجية البلجيكي ديديي رينديرز، عبد السلام بالوقوف وراء هجمات بروكسل أيضًا التي خلفت أكثر من 30 قتيلا، وعشرات المصابين، إلا أنَّ سفين ماري، أحد محاميي عبد السلام، رفض التهم وذكر أنَّ موكله لا علم له بالهجمات. وجدير بالذكر أن تنظيم "داعش"، أعلن مسؤوليته عن كل من هجمات باريسوبروكسل.