أحبط مساء الخميس الماضي، عناصر الدرك الوطني في موزاية غرب البليدة، معززين بعناصر الدعم من الشفة والعفرون، محاولة اختطاف 03 متمدرسات بالمتوسطة الجديدة في موزاية، حيث تمكن رجال الدرك بعد عملية تمشيط ومسح واسعة للمنطقة من القبض على شخصين في ال26 من العمر، فيما لايزال عنصر ثالث في حالة فرار وإعادة الفتيات اللائي يوجدن حاليا في حالة نفسية سيئة جرّاء صدمة الحادث الإجرامي. تفاصيل الحادث حسب المعلومات الأولية تشير إلى أنه في حدود منتصف النهار، خرجت الضحايا (أعمارهن تتراوح بين 12 و15 سنة) من المتوسطة كعادتهن قاصدات بيوتهن، وفي طريق العودة إلى مساكنهن وفي مكان شبه معزول، توقفت سيارة مجهولة نزل منها المعتدون وهم يحملون أسلحة بيضاء أرغمن الفتيات على الصعود معهم مهددين إياهن بعدم المقاومة، حيث حمل المجرمون الفتيات إلى مكان مجهول، فيما تمّ تبليغ رجال الدرك بموزاية عن اختطافهن، لكن يبدو أن خلافا بين أفراد العصابة الذين كانوا في حال سكر نشب للانفراد بالغنيمة، مما سمح لمواطن كان مارا بجوار مقبرة الشهداء، رؤية الخاطفين وهم يحاولون الإعتداء على الصغيرات، حيث حاول التدخل وافتكاك الضحايا، مما عرضه إلى الإصابة بجروح دون إنقاذ الفتيات، أين سارع بحكم قرب المكان إلى تبليغ رجال الدرك عن الحادث. وفي لحظات، طوّق عناصر الدرك المكان وأنقذوا الضحايا المروعات وألقوا القبض على اثنين من أفراد العصابة، حيث مايزال التحقيق الأمني جاريا معهم. خبر اختطاف الفتيات أثار هلعا وخوفا شديدين بين سكان مدينة موزاية، حيث سارع الأولياء زمن انتشار الخبر عند منتصف النهار إلى جلب أبنائهم من أقسام الدراسة.للإشارة، فإن الحادث يصنف بالثالث بالبليدة، في ظروف شهرين بعد محاولة اختطاف أولى ل03 أطفال في بني تامو، ثم محاولة اختطاف ثانية لفتاتين بالصف الإبتدائي في مدينة بوينان شرق البليدة في ظرف لم يزد عن ال70 يوما.