أشرف أول أمس والي ولاية إيليزي، على اختتام الملتقى الوطني حول دور المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في المحافظة على الوطن، والذي أعطى فيه وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى إشارة الانطلاق. وقد تم خلال الملتقى، إلقاء محاضرات من قبل دكاترة ومشايخ وعلماء من مختلف أرجاء الوطن، قادمين من 25 ولاية، قدمت حول دور المساجد والزوايا في ترسيخ الوحدة الوطنية، وغيرها من المداخلات القيمة حول موضوع الملتقى، وقد خرج هذا الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تجديد الخطاب الديني، لمواكبة الأحداث والقضايا الراهنة، وسد الثغرة أمام المتربصين الذين يريدون استغلال هذه القضايا لضرب استقرار الوطن، بالإضافة إلى طبع أعمال الملتقى، لتوسيع وتعميم الفائدة. كما أوصت لجنة الملتقى بإشراك المركز الجامعي بإيليزي في أنشطة المديرية، لتكون ذات طابع أكاديمي علمي، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين على اختيار عناوين مذكراتهم حول موضوع الملتقى، كما دعوا إلى تأسيس مركز استشاري في ولاية إيليزي، وغيرها من الولايات الحدودية، تهتم بتفعيل دور المؤسسات الدينية، وجميع أطياف المجتمع المدني، إضافة إلى توصيات أخرى مثل التنسيق بين فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية للمحافظة على وحدة الوطن، والدعوة إلى إقامة طبعة ثانية لهذا الملتقى، بالنظر إلى أهمية هذا الموضوع.