بن يوسف ينتظر أهل الله يناشد شاب في مقتبل العمر السلطات العمومية وعلى رأسها وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية بالخارج والمحسنين بالتفاتة من أجل تمكينه من إجراء عمليتين جراحيتين على مستوى الكلى والمسالك البولية بعدما راح ضحية حادث مرور مأساوي تسبب له في الإعاقة الحركية وخلل بالمسالك البولية. * بن يوسف بوطبال، شاب يبلغ من العمر 27 سنة، تعرض لحادث مرور في 8 مارس 1989، مما تسبب له في إصابة نجم عنها إعاقة حركية بنسبة 100 بالمائة، وإصابة أخرى على مستوى المسالك البولية، هذه الأخيرة، جعلت حياته جحيما من خلال التبول بواسطة »صوندا« وذلك لمدة 20 سنة. * وقد أجريت لبن يوسف عدة عمليات جراحية على مستوى المسالك البولية، لا يقل عددها عن سبع عمليات، في مستشفيات متعددة بكل من بوفاريك، بني مسوس، مصطفى باشا وعين النعجة، لكن بقيت دون جدوى أو أثر صحي يذكر، باستثناء ديمومة الحياة بتلك الأضرار الصحية، التي تضاعفت على مستوى الكلى. * ويتطلع بن يوسف، اليوم، إلى وقفة من وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية بالخارج، وكذا التفاتة من ذوي القلوب الرحيمة لتمكينه من إجراء عمليتين جراحيتين، الأولى على مستوى المسالك البولية، أما الثانية فتتعلق بعملية زرع الكلى، يمر بظروف صعبة، حيث أصيب بمرض الكلى الحاد والمزمن، ويضطر بسبب ذلك إلى المواظبة على عملية تصفية الكلى، لمدة ثمانية أشهر، ويعتقد أنه إذا طالت المدة ستتعقد حالته الصحية، داعيا الجميع لمساعدته في أقرب الآجال. * ويؤكد الأطباء بأن حالة بن يوسف بحاجة إلى علاج خارج الوطن، بعدما استعصي الشفاء نتيجة عدة عمليات جراحية. وأفاد الطبيب المداوم على علاجه، أن حالته تقتضي نقله إلى فرنسا، وقدر الطبيب تكلفة العمليتين بمبلغ مالي قدره مليار و200 مليون سنتيم، وهذا لمدة ثلاثة أيام كإقامة بالمستشفى. * ويشتكي بن يوسف بوطبال رفض الطبيب المسؤول على قسم جراحة الكلى بمستشفى مصطفى باشا، التوقيع على الملف الطبي الخاص بالتكفل به ضمن سفرية إلى الخارج من مصاريف الدولة. وأفاد المعني أن ذات المسؤول رفض حتى استقباله قبل إصابته بالقصور الكلوي الحاد وبعد، في الآونة الأخيرة. وقال المريض في طلب مساعدة، الذي تلقت »الشروق اليومي« نسخة منه ضمن ملف طبي كامل، إن »الطبيب المعالج كان يعلم، في سنة 2002، بأن إحدى الكليتين لم تعد تعمل لكنه لم يحرك ساكنا«.