جزم الطبيب الجزائري "عابد خويدمي" المختص في طب الكوارث ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء بوسط مدينة غزة باستعمال قوات الكيان الإسرائيلي لمواد كيماوية محظورة في قصفها الجوي والبري والبحري على غزة، حيث أوضحت التحاليل الطبية لعدد من المصابين بحروق غريبة إثر قصفهم بصواريخ وقذائف إسرائيلية عن وجود مادتي اليورانيوم والفوسفور الأبيض، و طالب الدكتور "خويدمي" رفقة أكثر من 50 طبيبا عربيا وغربيا متواجدين في مستشفيات قطاع غزة بلجنة تحقيق دولية مكونة من ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيأة الأممالمتحدة ومحكمة العدل الدولية "لاهاي" للتحقيق في قضية وصفها المتحدث "بجريمة حرب في حق مدنيين وشعب بأكمله". * * وقال الدكتور خويدمي "إسرائيل تريد شعبا فلسطينيا مشوها ومعوقا.. فبعد أن قتلت الآلاف في أسبوعين تحوّلت إلى نوع آخر من الاغتيال باستعمالها لأسلحة وصواريخ مضادة للأفراد، مكونة أساسا من مادتي الفوسفور الأبيض واليورانيوم"، وأضاف الدكتور أن هذه الأسلحة المعروفة بصواريخ "أ.ت.م" تنفجر على بعد 50 سم من الأرض ما يتسبب في حرق كامل للرجلين دون وجود نزيف دموي، ولكن بمجرد إدخال المصاب إلى غرفة العمليات، يخرج دخان أبيض من الحروق، وهذا دليل على وجود مواد كيماوية محظورة في السلاح الذي قُصف به المصاب، والدخان الأبيض هو نتيجة تفاعل هاتين المادتين مع الهواء الخارجي وبمجرد فتح العضو المصاب قصد تقديم العلاجات الضرورية يبدأ العضو في التفتت والتلاشي. *