االرئيس الأمريكي جورج بوش وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش قرارا سرياً بشأن تصفية رموز النظام الإيراني وفي مقدمتهم الرئيس محمود احمدي نجاد، في مقابل تقديم الدعم للقوى المناوئة له. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" اليمينية والمقربة من الإدارة الأمريكية أن التوجيهات تشمل عمليات عبر منطقة جغرافية كبرى تمتد من لبنان إلى أفغانستان وتشمل اغتيال مسؤولين وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لمنظمتي "مجاهدي خلق" و"جند الله" المناوئتين للنظام الإيراني. كما يدعو القرار إلى دعم الأكراد الإيرانيين وعرب الأهواز بالمال والاستشارات علاوة على تصعيد العمليات ضد حلفاء إيران في المنطقة. وأوضحت شبكة فوكس نيوز أن نواب الحزبين الجمهوري والديموقراطي أيدوا تخصيص ميزانية أولية بثلاثمائة مليون دولار لتنفيذ هذا القرار. وفي الوقت الذي لم تعلق الإدارة الأمريكية على هذه الأخبار، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسين أن "هناك شكوكا حول صحة هذا الخبر ونحن لا نعتني بالأنباء التي لا ترد عن طرق موثقة". وكانت إدارة جورج بوش قد لوحت بخيار القوة العسكرية ضد إيران على خلفية ملفها النووي. ويتزامن هذا التلويح مع تحركات على الأرض، حيث أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية الأوامر بتحرك "مجموعة الحاملات الهجومية" من ميناء سان دييغو، من دون أن تحدد توجهها. وتعد هذه المجموعة الأضخم، حيث تضم ست سفن حربية على متنها 5500 جندي مارينز وبحار. وأكدت مصادر أن تاريخ تحرك هذا المركب العسكري الضخم يشير إلى أنها متوجهة إلى الخليج العربي أو بالقرب منه. وأضافت المصادر ذاتها أنه حتى في حالة عدم المواجهة مع إيران، كما هو متوقع قبيل مغادرة بوش لمنصبه، فإن تحرك هذه المجموعة قد يكون متعمداً كعامل أساس في حرب نفسية بدأت واشنطن شنها ضد إيران. ويذكر أن قوات المارينز الذين على متن هذه المجموعة التي تحركت بالفعل تتبع وحدة مارينز سبق أن شاركت في حرب أفغانستان عام 2001 وغزو العراق 2003، وأمضت ما بين 2007-2005 متنقلة بين الولاياتالمتحدة والعراق.