علمت الشروق اليومي من مصادر مؤكدة أن الوفد الجزائري الممثل لوزارة الثقافة الذي زار باريس مؤخرا تمكن على هامش معرض الكتاب الأخير من شراء حقوق إعادة طبع حوالي 200 عنوان لكتاب أفارقة من دور نشر فرنسية على رأسها داري "آكت سود" و"غاليمار" لإعادة طبعها في الجزائر في إطار تظاهرة المهرجان الثقافي الإفريقي * الذي سينظم بالجزائر شهر جويلية القادم، وفي هذا السياق أكدت مصادر الشروق أن أكبر حصة سيتم إسنادها لدار نشر جزائرية كبيرة تخصصت في النشر بالفرنسية وكتب التاريخ، والغريب أن بعض العناوين المشتراة سبق لدور جزائرية وأن قامت بشراء حقوقها.. فلماذا هذا التبذير؟!