فضل مرشح حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي في التجمع الذي نشطه الأحد بالمسيلة الحديث عن ضرورة الذهاب بعيدا في المصالحة الوطنية إلى العفو الشامل. * وحسبه، فإن المصالحة لا تعني الشعارات، بل هي إرجاع لكل ذي حق حقه، ليؤكد على أن حزبه كان من الأوائل الذين دعوا إلى المصالحة في الوقت الذي كان الغير يحمل وينادي بمشروع الإستئصال، مشيرا إلى ما أسماه بالسياسات الفاشلة التي أغرقت الجزائر وشبابها في البطالة والمخدرات والتهميش. كما لم يفوّت الفرصة ليتحدث عن "تحيّز" التلفزة لمرشح مستقل. * وحسبه، فإن حزبه قدم شكوى للجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات، لكنها لم تفعل أي شيء يذكر على حدّ قوله ولم يتوقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى القول بأن اللجنة إذا استمرت في السكوت ستتحوّل إلى لجنة مساندة. وتساءل في هذا السياق عن فائدة اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، إذا تمّ تقسيم المترشحين إلى مرشح من الدرجة الأولى ومرشح من الدرجة الثانية.