الجريمة تحت سياط المصالح المختصة أحبطت مصالح الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 316 عملية تهريب ومتاجرة بالأسلحة الحربية والذخيرة مكنت من حجز 91 قطعة سلاح و2872 خرطوشة إضافة الى حوالي 9 كغ من مسحوق البارود، وتم في هذه العملية توقيف 391 متورط منهم نساء أيضا أودع 179 منهن الحبس. * * *الانتشار والعمل الإستعلاماتي وراء تراجع الإجرام بنسبة 8 بالمائة * يشير تقرير أمني أعدته خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول نشاط وحداتها خلال الثلاثي الأول من العام الجاري في مجال مكافحة الجريمة بأشكالها، الى تراجع كبير في عدد القضايا المعالجة في مجال مكافحة تهريب والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحربية وأيضا عدد الموقوفين والمحجوزات على خلفية الحملات التي قادتها مصالح الدرك ضد شبكات التهريب وورشات صناعة الأسلحة بطرق تقليدية إضافة الى تشديد الرقابة على المواد المستعملة في صناعة الخراطيش والمتفجرات، حيث تراجعت كمية المساحيق المحجوزة من حوالي 5 قناطير الى 9 كلغ فقط. * * 300 مغربي نزحوا الى الجزائر هربا من الفقر والبطالة والبؤس * ويكشف التقرير الأمني المتوفر لدى "الشروق"، أن المداهمات وحملات التفتيش الواسعة للأشخاص والمركبات ودعم العديد من المجموعات الولائية للدرك الوطني بفصائل الأمن والتدخل، مكن من تطويق الجريمة بأشكالها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري استنادا الى تراجع عدد القضايا المعالجة بنسبة 7.81 بالمائة مقارنة بالثلاثي الأول من العام الجاري وأكثر من 11 بالمائة بالنسبة لعدد المتورطين الموقوفين. * وكانت مصالح الدرك خلال هذه الفترة، قد عالجت 13317 قضية إجرام أسفرت عن إيداع 6717 شخص من مجموع 17636 موقوف أغلبهم لصوص ومتورطون في قضايا الضرب والجرح العمدي والتهريب بأشكاله، وتم في هذه الفترة تفكيك 282 جمعية أشرار منها شبكات إجرامية متورطة في سرقة وتزوير السيارات، حيث تم استرجاع 141 مركبة وتوقيف 215 متورط. * * ارتفاع في عدد المهاجرين غير الشرعيين المغاربة بسبب الفقر والبطالة * وحقق حرس الحدود أرقاما قياسية مجددا في مجال حجز المخدرات خلال الثلاثي الأول من العام الجاري بحجز حوالي 16 طنا من الكيف المعالج بارتفاع بنسبة 214.27 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي أغلبها على مستوى ولايتي بشار وتندوف إضافة الى حوالي 10 آلاف قرص، ومكنت في هذا المجال حملات تمشيط المزارع والمستثمرات الفلاحية، خاصة بأدرار وبجاية من حجز 295 شجيرة عفيون. * وعالجت مصالح الدرك في مجال مكافحة الإبحار السري قضيتين، تم بموجبهما توقيف 8 "حراقة"، فيما تبقى الحملات ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون الى التراب الوطني متواصلة، حيث تم خلال 3 أشهر فقط توقيف 2277 مهاجر غير شرعي أغلبهم من نيجيريا، فيما ارتفع عدد المغاربة الموقوفين ب59.77 بالمائة نتيجة النزوح الى الجزائر هروبا من تدهور الظروف المعيشية.