ضبط عفيون كان يمكن أن يستحيل دخانا فتحت محكمة الاستئناف من جديد قضية المتاجرة بقنطار من المخدرات من نوع القنب الهندي والعفيون والتي وصفتها مصادر مسؤولة من الشرطة القضائية على أنها سابقة خطيرة في محاربة الجريمة المنظمة بالنظر للكمية المحجوزة من جهة، والوسط العمراني الذي تم ضبطها فيه من جهة ثانية، والذي يتطلب _ حسب المصدر - لمجهود وذكاء كبيرين عكس ما يتم حجزه على الحدود وبالمناطق المكشوفة. * تحريك القضية من طرف الشرطة القضائية يعود إلى شهر رمضان الماضي، وتحديدا وقت صلاة الجمعة، وبناء على معلومات تم على إثرها تفتيش منزل المدعو (ح.ن) وضبط كمية هامة من القنب الهندي والعفيون تصل إلى قنطار و2 كغ، واعترف المتهم خلال مراحل التحقيق بالتهمة الموجهة إليه وصرح أن مواطنا مغربيا عرض عليه بيعها والمتاجرة بها. * ولدى مرافعته شكك دفاع المتهم في الإجراءات التي تم من خلالها تفتيش مسكن موكله دون وثيقة إذن بالتفتيش، حيث طالب بمتابعته ببطلان وعدم سلامة إجراءات التفتيش في الوقت الذي التمست النيابة العامة مساندة حكم المحكمة الابتدائية القاضي بعدم الاختصاص وإحالة القضية على محكمة الجنايات لكونها تهمة تتعلق باستيراد غير شرعي للمخدرات وهو الحكم الذي نطقت به محكمة الاستئناف في ختام الجلسة.