قال بربارة الشيخ، مدير الديوان الوطني للحج والعمرة في تصريح ل"الشروق" إنه لا يمكن بحال من الأحوال أن تخلو فريضة الحج من المتاعب والمشقة، رغم ما يمكن توفيره من إمكانات، مضيفا أن البعثة وفقت في تأجير أحسن العمائر والمباني لحجاج الجزائر مقارنة بما هو متوفر هذا الموسم. وأكد مدير ديوان الحج والعمرة ساعات قليلة بعد تنصيبه رسميا في منصبه الجديد من قبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السبت، أن "تكلفة الحج لهذه السنة لم تحدد بعد رسميا من قبل الحكومة، لكنها لا يمكن أن ترتفع بصفة كبيرة على ما كانت عليه سابقا"، حيث قال "إن شاء الله لن تصل التكلفة 30 مليون سنتيم".وفي تأكيدات من منصبه الجديد على رأس الديوان الذي حل محل اللجنة الوطنية للحج والعمر، أجزم بأن "البعثة الجزائرية للحج والعمرة هي من أحسن بعثات الدول الإسلامية، خاصة من حيث التكفل الصحي وذلك باعتراف السلطات السعودية نفسها"، وقلل من حجم المشاكل التي شهدها الموسم الفارط "تلك كانت مشاكل عادية تحصل لكل البعثات، مع تسجيل عائق تقدم السن لدى الحجاج الجزائريين الذي يطرح مشاكل إضافية، زيادة على مشقة الحج الذي يظل العبادة المقرونة بالمتاعب".وشدد على ضرورة القيام بعمليات تحسيس وسط الحجاج لتفادي مزيد من المتاعب، إضافة إلى "ضرورة أن تتضافر جهود الجميع من أجل تكفل حسن بالحجاج"، وركز أيضا على إبراز دور أعوان الحماية المدنية في التكفل بالحجاج بعد أن أدمجوا ضمن أعضاء البعثة هذه السنة.كما نبه إلى أن الديوان سيأخذ على عاتقه مصلحة الحاج ويجمع له الظروف الأحسن خلال المواسم المقبلة، إذ تميز تحضير الموسم الحالي بظروف خاصة سواء على الصعيد الوطني وتأخر تنصيب الديوان، أو على صعيد المملكة السعودية أين يتم هدم المباني والعمارات بصفة يومية.