الطفل أيوب بعد العملية الجراحية سيعود الطفل "أيوب حمدي" ووالدته إلى الجزائر يوم الثلاثاء 5 ماي الجاري، بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة بالولاياتالمتحدة، حيث تم خلالها استئصال ورم عصبي تعذّر معالجته في الجزائر. * وكان أيوب قد نقل إلى أحد بمستشفى سان مارسي، بمدينة توليدو، بولاية أوهايو، بغرض استئصال ورم عصبي يدعى »سبينا بفيديا« استقر في ظهره محولا حياته وحياة عائلته إلى جحيم. وأجرى العملية الدكتور الجزائري عزالدين مذكور، المختص في هذا النوع من العمليات الجراحية، رفقة طبيب مختص في الجراحة التجميلية وآخر في أمراض العظام. * وتناولت قصة أيوب قنوات تلفزيونية أمريكية بعناية كبيرة، وأظهرته وقد عادت إليه البسمة وغمرت السعادة والدته التي لم تكن تحلم أن أيوب سوف ينعم بحياة عادية. * وقالت قناة »أي.بي.سي نيوز«، التي أولت أهمية خاصة للحدث، إن والدة أيوب كانت تحلم بحياة عادية لطفلها ولم تكن تتصور أن ذلك سيحدث، »لكن هذا ما أصبح ممكنا بفضل الجراحين«، مضيفة أن »منيب« تنقل من بعيد وأن »الأطباء في الجزائر أعلموا والدته بأن تستعد لوفاته«! وأثنت الصحافية على العمل الكبير الذي يقوم به الفريق الطبي الذي يسهر على إرجاح البسمة للناسمتجاوزا تعقيدات الحياة في أمريكا بفعل الأزمة الاقتصادية. * وقال الدكتور استنبولي ل»الشروق«، معلقا على حالة أيوب، إن هذه العملية الناجحة »هي عبارة عن رسالة أمل لحوالي ألف حالة أخرى مشابهة تم إحصاؤها في الجزائر والتي لا يعطى لأصحابها الأمل في الحياة فيتركون من دون عناية طبية«، مشيرا إلى أن »العلاج متوفر وبإمكان المصابين أن يعيشوا حياة عادية«. * يذكر، أنه تم استقدام الطفل أيوب إلى الولاياتالمتحدة للعلاج في إطار حملة تضامنية، هي الثانية من نوعها بعد تلك التي تمت بنجاح مع الطفل منيب وأثارت اهتمام الصحافة والرأي العام، تبعا لنداء أطلقته والدته على »اليوتوب« في شبكة الأنترنيت.