التهديد بالانتحار الجماعي تنتقل من عنابة الى أم البواقي احتجاجات قوية كانت مصحوبة بحالة من الهلع والفزع هزت أمس الأحد مقر المركز الجامعي بولاية أم البواقي مباشرة عقب إقدام 24 عون حماية وأمن تابعين لقطاع التعليم العالي بالولاية على محاولة الانتحار الجماعي عن طريق الرمي بأنفسهم من أعلى مبنى إدارة المركز الجامعي. * * و ذلك إحتجاجا منهم عن التصرفات الموصوفة من طرفهم بالغير مسؤولة، والقرارات الردعية الصادرة في حقهم بدون أي وجه حق من طرف المسؤول المباشر على الأمن داخل المركز الجامعي والذي سبق له وأن كان ضمن قوات الدرك الوطني قبل إحالته على التقاعد مطالبين السلطات والهيئات المحلية التدخل الفوري وإيجاد حل لهاته المعضلة. * وحسب مصادر الشروق اليومي فإن أعوان الأمن الأربعة والعشرين التابعين لإدارة المركز الجامعي قاموا صباح أمس الأحد بشن حركة احتجاجية داخل المركز الجامعي بأم البواقي بغرض التنديد والاحتجاج على التصرفات الصادرة عن مسؤولهم المباشر مما جعلهم في الكثير من المناسبات والأوقات يرفعون رسائل وشكاوى إلى إدارة المركز، والتي لم تأخذ مطالبهم بعين الاعتبار قبل أن تتحوّل الحركة الاحتجاجية إلى محاولة انتحار جماعية أوالتهديد بها بعد أن قام الأعوان بتسلق مبنى الإدارة والصعود إلى السقف مع التهديد برمي أنفسهم من أعلى البناية.. في الوقت الذي سارعت مختلف وحدات الأمن ورجال الحماية المدنية إلى عين المكان أين تم تطويقه والدخول في حوار مطول مع المحتجين.. وقد حاولنا الاتصال بمدير المركز الجامعي بغرض الاستفسار عن موضوع الحدث غير أنه تعذّر علينا كون المعني كان في اجتماع رسمي حول الحادثة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الجامعة الجزائرية.