قدمت الحكومة الأمريكية نحو 40 طنا من الأسلحة والذخيرة إلى الحكومة الصومالية خلال الأسابيع الست الماضية لمساعدتها على محاربة المقاتلين الإسلاميين. وكشف مسؤول أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه أن الولاياتالمتحدة أنفقت اقل من عشرة ملايين دولار على ما وصفه بأسلحة وذخائر بالإضافة إلى أموال دفعت لدول أخرى لتدريب القوات الحكومية الصومالية. * * وعلى الرغم من تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس تقديمها سلاحا للحكومة فإنها لم تقدم من قبل تفصيلات بشأن نوع وتكاليف وكمية السلاح. وأبلغ المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية الصحفيين أن بلاده بدأت في تقديم الأسلحة بعد فترة وجيزة من بدء عناصر جماعة الشباب الصومالية التي تسيطر على معظم جنوب الصومال وكل العاصمة مقديشو هجوما ضخما ضد الحكومة الاتحادية الانتقالية الهشة في أوائل ماي. * وقال المسؤول الأمريكي أن بلاده مولت مشتريات أسلحة للحكومة الصومالية وطلبت أيضا من القوات الأوغندية والبوروندية في الصومال إعطاء الحكومة أسلحة ثم تعويضهم بعد ذلك. وقال أن الولاياتالمتحدة خصصت أيضا أموالا لدفعها للوحدات الأوغندية والبوروندية لتدريب القوات الحكومية بدلا من قيام القوات الأمريكية بهذا التدريب. وقدر نفس المسؤول الأمريكي بأن ما يتراوح بين 200 و400 مقاتل أجنبي موجودون في الصومال ولكنه قال أن رأيه الشخصي أن الرقم ربما يكون اقل من 200.