أقرت الولاياتالمتحدة أول أمس بإرسال أسلحة وذخائر للحكومة الصومالية لمحاربة المسلحين المناهضين لحكم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلي في تصريح صحفي أول أمس الخميس إن الحكومة الأمريكية "قامت بناء على طلب الحكومة الصومالية بتزويدها بأسلحة وذخائر". ومن جهتها نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن المخطط الأمريكي الجديد يتضمن بالإضافة إلى التزويد بالأسلحة مساعدة جيش جيبوتي على تدريب قوات صومالية. وقال المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم إن الولاياتالمتحدة لن تقوم بالإشراف على تلك التداريب العسكرية. وأكدوا أن القوات الأمريكية لن تدخل الصومال وستكتفي بالدعم اللوجستي لتلك التداريب وكذا تزويد القوات الحكومية الصومالية بالأسلحة انطلاقا من بلدان أفريقية أخرى. وتأتي هذه التأكيدات بعد كشف صحيفة واشنطن بوست أول أمس الخميس أن واشنطن أرسلت أسلحة إلى الحكومة الصومالية لوقف سعي مسلحين إسلاميين قالت إنه يشتبه بأن لهم صلات بتنظيم القاعدة للسيطرة على السلطة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته قوله "اتخذ قرار على أعلى المستويات لضمان عدم سقوط الحكومة (الصومالية) وفعل كل شيء لتعزيز قوات الأمن الحكومية حتى تتصدى للمتمردين".