تصوير :علاء الدين بويموت ألهب الفنان الجزائري المقيم بفرنسا جمال لعروسي أمس الأول، ركح رياض الفتح الذي امتلاء عن بكرة أبيه واكتظت ساحته بجموع العائلات الجزائرية وحتى وزيرة الثقافة خليدة تومي التي انتظرت لساعات متأخرة من الليل من أجل الاستمتاع بأنغام "أيا الجيلالي داوي حالي أيا دلالي". * وحسب مصادر الشروق فقد كان من المنتظر أن يقدم الفنان جمال لعروسي ألبومه الجديد لكنه فضل أن يحيي سهرته التي انتظرها العشرات من العائلات ببراعة كبيرة وهويقدم باقة ثرية من أغانيه القديمة التي حفظها محبوه ممن قدموا خصيصا لحضور حفلته التي بدأت متأخرة وانتهت أيضا في ساعات متأخرة من الليل، حيث أطل على جمهوره ومحبيه بأغنية "الله أسي مولاي العفو" ،"كيفاش حيلتي يا ناسي" للمرحوم ڤروابي، وقدم عرضا خاصا بالطبل والطار فقط مع فرقته واختتم حفلته بأغنيته الشهيرة "أيا الجيلالي داوي حالي". * بينما أحيت فرقة طابوريان اكايازومن البروندي التي تتميز عن باقي الفرق الإفريقية بوضع الطبول فوق رؤوسها والرقص على إيقاعاتها بتقديم عروض بهلوانية ورقصات تعبيرية، ميزتها صيحاتهم التي تعالت على ركح رياض الفتح، وفي تصريح للشروق قال أحد أعضاء فرقة طابوريان والمدعو الوييس ماشانيا "طابوريون هي أحد الفرق المشهورة وتتميز بها قبيلة »اباتينمبو« ببوراندي وهذه رقصة خاصة بالقبيلة تميزت بها منذ الأزل، وكانت تنشط في الأعراس والحفلات الخاصة بالعائلات الراقية في بوراندي قديما"، "أما حاليا يضيف، فذاع صيتها في المهرجانات الوطنية والدولية". * وأطل الفنانين "بوطيبة وبوثلجة" من فرقة الشيوخ على ركح فضاء رياض الفتح بباقة من أغانيهم الجزائرية اهتز لها الجمهور الحاضر ورقص على إيقاعاتها. * وساعدت التجهيزات الموسيقية الجديدة التي زوّد بها ركح رياض الفتح في تحقيق التقنية العالية ووصول الصوت واضحا إلى كل زوايا فضاء رياض الفتح الذي عج بمحبي الفنان الجزائري المغترب بفرنسا جمال لعروسي. * وتواصلت سهرات رياض الفتح أمس بعروض مميزة قدمتها فرقة الرقص الشعبي"بانداري دانسور" من كينيا وأخرى أحياها كل من جوباتوري وإسماعيل لو. * وسيستقبل سهرة اليوم كل من الفرقة الوطنية لجيبوتي والتي ستقدم رقصا شعبيا تقليديا والفنان حاميدو وغيست والفالا بلوندي.