تراجع اللاعب فضيل حجاج عن قرار عودته إلى مولودية الجزائر بعد تماطل المسيرين في الوفاء بوعودهم تجاهه، حيث لم يتمكن اللاعب من صرف الصك البنكي الأخير الذي سلمه له عمروس خلال مفاوضاتهما مؤخرا بسبب عدم توفر السيولة المالية للنادي من جهة، وتجميد رصيده من جهة أخرى. * أمام ذلك، رفض حجاج استئناف التدريبات رفقة زملائه مثلما طلب منه المسيرون قبل أن يطوي نهائيا صفحة العميد، أو هكذا أسرّ اللاعب إلى محيطه، دون أن يبدي أدنى قلق بشأن مستقبله الكروي على الرغم من أن فترة التحويلات في الجزائر ستنتهي في غضون ساعات قليلة. * ولما بحثنا عن سبب هذه الطمأنينة التي تنتاب حجاج، علمنا بأن الأخير يتأهب لمغادرة الجزائر والتحول إلى البطولة القطرية، وهو ما كشف لنا مصدر مقرب منه، وأكثر من ذلك، فإن موعد تنقل وسط ميدان المولودية إلى قطر قد حدد لنهاية الأسبوع الجاري، لتتبخر بذلك آمال المدرب الفرنسي ألان ميشال الذي راهن كثيرا على الاحتفاظ بحجاج تحسبا للموسم القادم، وهو الذي كان يرى فيه القائد الجديد لأبناء باب الوادي بعد إحالة القائد السابق فيصل باجي على التقاعد. * يبقى أن نشير إلى أن حجاج سيغادر المولودية وبحوزته صكين بنكيين قيمة الأول 300 مليون سنتيم والثاني 500 مليون، يصر على صرفهما فور توفر السيولة المالية في خزينة المولودية، وإلا فإنه سيكون مجبرا على اللجوء إلى القضاء.