الشبان الجزائريون الأربعة الذين تحتجزهم إسرائيل منذ سنوات وصل وفد جمعية الصداقة والأخوة الفلسطينيةالجزائرية يوم الأربعاء إلى الجزائر قادما من القدسبفلسطينالمحتلة وذلك للتواصل مع إخوانه في الجزائر من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني وبعض الأحزاب الجزائرية للتعريف ببرنامج الجمعية ومعاناة الفلسطنيين، جراء سياسة الاستيطان الصهيوني الأخيرة. * * وبحسب رئيس الجمعية جميل الهشلمون في تصريح خاص للشروق اليومي، فإن وفد جمعية الصداقة الفلسطينيةالجزائرية، يضم كلا من أسعد عمر قادري، عضو مجلس الإدارة المكلف بالعلاقات الخارجية ومحمد بركات رئيس منظمة (معاقون بلا حدود الفلسطينية). وكشف أن الجمعية قد قررت التكفل بقضية الجزائريين الأربعة المعتقلين لدى العدو الإسرائيلي، بسجن الرملة، وهذا باعتماد أحد المحامين لدراسة الملف والتأسيس لدى الجهات القضائية الإسرائيلية. * للتذكير، فقد أقامت الجمعية خلال الأسبوع الماضي في رام الله، فعاليات مهرجان الوفاء للاحتفال بذكرى استقلال الجزائر، وأعدت بالمناسبة برامج متنوعة تهدف من خلالها إلى التعريف بثورة الجزائر وبطولة شعبها وتمتين أواصر الأخوة بين الشعبين الفلسطينيوالجزائري، باعتبارها جمعية الجزائر في فلسطين.