وزير الشؤون الدينية: بوعبد الله غلام الله وصف غلام الله بوعبد الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف الإنجيليين الجدد أو التبشيريين الناشطين في الخفاء بمنطقة القبائل والذين يغررون أبناء المنطقة بالمال والوعود الكاذبة، بالإرهابيين. * * داعيا قوات الأمن وجميع أفراد المجتمع لمحاربتهم، مؤكدا أنهم ليسوا بمسيحيين وإنما عملاء لتهديم وتمزيق المجتمع الجزائري كالإرهابيين تماما، كما أعلن عن تأسيس هيئة وطنية للمصحف الشريف لمنع تداول المصاحف المحرفة ومتابعة طباعة ونشر كتاب الله في الجزائر. * وأوضح أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال تنشيطه فوروم صحيفة جريدة "المجاهد" أن مسؤولية حماية أبنائنا وإخواننا في منطقة القبائل ومختلف جهات الوطن التي ينشط فيها الإنجيليون الجدد والمبشرون إلى النصرانية في الخفاء يتقاسمها جميع أفراد المجتمع ويجب التجند لمحاربتهم كمحاربة الإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء ويسعون لتهديم الأمة الجزائرية، فالإنجيليون الجدد تغلغلوا في المجتمع لتهديمه وتمزيقه لا غير ما يستدعي مواجهتهم ومحاربتهم بلا هوادة. * وأضاف الوزير بوعبد الله غلام الله أنه أشرف منذ أيام على انطلاق عملية ضخمة لتسجيل ونسخ الأناشيد الدينية والصوفية بولايتي تيزي وزو وبجاية لتوزيعها مجانا على سكان المنطقة عوض توزيع أشرطة الأغاني الممجدة للإنجيليين الجدد، أما عن ملف صندوق الزكاة فاستبشر الوزير خيرا بالسنة الحالية حيث توقع أن تتضاعف حصيلة الزكاة للسنة الجارية والتي سيعلن عنها نهاية شهر أكتوبر المقبل، كما أشار إلى أن ثلثي العقارات في الجزائر عبارة عن أوقاف إلا أن الوزارة لم تسترجع إلا القليل منها جدا. * وقال غلام الله إن ملف مفتي الجمهورية لن يفصل فيه إلا رئيس الجمهورية الذي سيعلن عن تأسيس مؤسسة الإفتاء ويُعين مفتي الجمهورية عندما يرى الوقت مناسبا، مشيرا إلى أن دور وزارة الشؤون الدينية يقتصر على جمع وتحضير معطيات حول الإفتاء في الجزائر وكذا تقديم رؤية لمؤسسة الإفتاء التي تعد مؤسسة من مؤسسات الجمهورية وتأسيسها من صلاحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أنه سيعرض ملف مفتي الجمهورية على الرئيس بوتفليقة خلال جلسات الاستماع رمضان المقبل. * وأشار المتحدث إلى أن هيئة وطنية للمصحف الشريف يُحضر لتأسيسها خلال الشهور المقبلة لمراقبة المصاحف الموجودة في الجزائر والكشف عن المحرفة منها لسحبها وحجزها وكذا مرافقة الخطاطين ومنح اعتمادات للراغبين في كتابة القرآن الكريم وكذا الإشراف على نسخ وطباعة ونشر وتوزيع المصحف الشريف في الجزائر، مضيفا أن الهيئة سيترأسها أكبر خبير في التدقيق في المصحف الشريف في العالم وهو جزائري الأصل متواجد بالمملكة العربية السعودية.