اسمه "اسكندر حاج ديناج" وهو من مواليد 15 سبتمبر من سنة 1953 بكوسوفو (غنجلان) مسلم أبا عن جد، ويحمل الجنسية البلجيكية، ويقيم ببروكسل، أين يعمل كطبيب نفساني. اتصل شخصيا بمكتب الشروق اليومي بڤالمة ليروي تجربته العصيبة، التي مرّ بها في الجزائر خلال فترة زواجه من زوجته الڤالمية والتي تقيم معه حاليا بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" * و أكد اسكندر أن هذه التجربة لازالت تؤثر في نفسيته لحد الساعة، خاصة وأنها تتعلق بالتشكيك في عقيدته الدينية. وكان قد أرسل كل الوثائق الإدارية وشهادة الإثبات الصادرة عن مسجد بروكسل والتي تؤكد بأنه مسلم من أصل ألباني ، إلى عائلة زوجته قصد إيداعها بمصلحة الزواج المختلط للحصول على الموافقة الإدارية من وزارة الداخلية الجزائرية لعقد القران، لكنه تفاجأ بتعقيد الإجراءات الإدارية، ورفض شهادة إثبات الديانة التي قدمها في الملف والموقعة من طرف مسؤول مسجد بروكسل، ولم تجد وقتها إتصالات هذا الأوروبي بمصالح مديرية الشؤون الدينية نفعا بعدما عجز المسؤولون عن إيجاد حل لوضعيته التي وصفوها بالنادرة، ليطلبوا منه ضرورة إيداع ملف آخر لاعتناق الإسلام من جديد، ويضيف اسكندر الحاج ديناج، بأنه قبل بالحل المقترح من طرف مديرية الشؤون الدينية بمرارة في نفسه، لأنه مسلم بالفطرة، مستغربا في نفس الوقت كيف له أن يعيد إشهار إسلامه؟، وبالرغم من ذلك أعاد إشهار إسلامه احتراما لزوجته وأهلها، الذين خضعوا للأمر الواقع مرغمين في موقف مضحك ومؤسف للغاية. وقد تأسف حاج ديناج، كثيرا لهذه الإجراءات التي قال أنها ليست من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، الذي وصفه بأنه دين يسر وتسهيل في أمور الصلح والتسامح، وقد وجد حرجا كبيرا في إعلان الشهادتين داخل المسجد أمام أزيد من 300 مصل، لأنه مسلم ويؤدي الفرائض ونوى الحج قريبا، .. اسكندر حاج ديناج، بصدد نشر كتاب عن تحسين صورة الإسلام في العالم، إضافة إلى استغلال وظيفته الأصلية كطبيب نفساني بالعاصمة البلجيكية بروكسل، للتوعية ونشر مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي في أوساط معارفه وأصدقائه الأوروبيين، وكذا من خلال إنشاء موقع خاص على شبكة الأنترنيت.