أغنام الجلفة عرضة للجدري في غياب اللقاح احتج، نهار الأحد، ألاف الموالين ببلديات ولاية الجلفة، على نقص مصل تلقيح مرض الجدري، بالمراكز البيطرية العمومية والخاصة، التي عهدت إليها مديرية المصالح الفلاحية العملية الوقائية التي تدخل في إطار الحملة التلقيحية ضد الجدري، التي بدأت شهر أفريل الفارط، والتي لم تمس 80 بالمائة من الثروة الحيوانية بالولاية. * * خاصة بعد الوضعية التي آلت إليها قطعان الماشية التي أصيب الكثير منها بوباء "الجيد" وذلك في غياب تام لمصلحة التفتيش البيطري بمديرية الفلاحة التي لم تتمكن من توفير مادة تلقيح الجدري بالشكل المطلوب بالمراكز البيطرية المذكورة، رغم أن اللقاح يستحضر بمعهد باستور بالجزائر والمتوفر بكثرة حسب مصادر هذه المؤسسة، الأمر الذي ترك استاء كبيرا لدى المتضررين من الموالين والمربيين بولاية الجلفة، مما جعل ممثلي هؤلاء يطالبون بضرورة الإسراع في توفير مادة اللقاح قبل أن يفتك هذا الوباء بالمزيد من الماشية التي تم وقايتها وحمايتها إلى حين تلقيحها وذلك بفصلها عن الماشية المتضررة، هذا وقد صرح العديد من البياطرة المهتمون بالعملية ل "الشروق" أنه رغم محدودية عمليات التلقيح التي باشرتها مصالحنا في الوقت المحدد، إلا أنها لم تعمم على جميع الموالين الذين ظلوا يطالبون بشكل يومي بضرورة تلقيح ماشيتهم قبل أن تزداد الوضعية سوءا، خاصة وأن مصلحة تفتيش البيطري بالولاية لم تستطيع توفير هذه المادة الوقائية في الوقت الحالي، وذلك لأسباب يجهلها الجميع وظل على إثرها يتخبط الموالون في مشاكل هذه الأزمة الوبائية إلى حين تدخل المصالح المعنية بالولاية.