* تذمر 436 موال من العريشة جنوب ولاية تلمسان من الشروط التي وصفوها بالتعجيزية المفروضة عليهم من قبل الجهات المعنية للحصول على شعير الماشية، وناشدوا السلطات الولائية للتدخل لفك القيود التي حالت دون بلوغ العلف الذي يضمن السير الحسن لثروتهم الحيوانية وتعويض ما عانوه لسنوات عجاف نجم عنها فقدان الكثير من رؤوس الأموال منها، ما أدى إلى عزوف العديد من المربين وتطليقهم لمهنة تربية المواشي ونزوحهم اتجاه المدن، متسائلين في الوقت نفسه عن سبب عدم تلقي الفئة المنتجة الدعم الكافي في إشارة إلى الدوافع التي اتخذت من أجل فرض التلقيح ضد مرض الجدري، فيما أكد مدير الفلاحة أن عملية التوزيع لم تقص أي مربي بشرط وجود الإطار القانوني الذي يثبت توفر رؤوس الأغنام الملقحة حفاظا على التوزيع الحسن ودفتر التلقيح كفيل بذلك وحماية المستهلكين أيضا من مرض طاعون الأغنام، مضيفا أن الولاية استفادت هذه السنة من 70 ألف قنطار من الشعير بفضل تدخل الوالي مع الوزارة الوصية بعدما كانت لا تتجاوز 10 آلاف قنطار.