لا تزال عائلة زمورة القاطنة بحي شريف ببوروبة بالعاصمة تطالب تدخل السلطات الجزائرية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية لإطلاق سراح حفيدها نبيل حاج أعراب، أصغر سجين جزائري موقوف منذ سنة 2001، في معتقل العار "غوانتنامو" ومساعدتها على الاتصال به، خاصة بعد تأكد، أول أمس، استعداد السلطات الأمريكية على إطلاق سراح 7 جزائريين، تقول وزارة العدل الجزائرية بأنها تمتلك هوياتهم. * ويشار إلى أن العائلة اكتشفت مؤخرا، وبالصدفة عن طريق عملية بحث في الأنترنت أن حفيدها نبيل الذي ترك الجزائر باتجاه فرنسا سنة 2000، يقبع منذ أكثر من 8 سنوات بسجن غوانتانامو بسبب تهمة باطلة وليس لها أي أساس من الصحة، والدليل على ذلك تبرئته من طرف المحكمة العسكرية الأمريكية، فيما بعد في تقرير أصدرته سنة 2007 وهو التقرير الذي أكد أن نبيل اعتقل خطأ وهو لا يشكل أي خطر على أمن الدولة الأمريكي، لكن دون أن يتم الإفراج عنه إلى غاية اليوم لأسباب تبقى مجهولة.