أثارت صحيفة "ديلي تيليغراف" الإنجليزية ضجة كبيرة لدى الكيان الصهيوني عندما صدر على إحدى صفحاتها مقال يتحامل على الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، حيث زعم صاحب المقال أن نجاد من أصل يهودي، مبررا ما كتب بصورة مكبرة لجواز سفره يبرز لقبه الأصلي، وهو "سايورجان"، وهو لقب يهودي على حد مزاعمه * وأضاف أن العائلة غيرت لقبها عند ولادة نجاد منتصف القرن الماضي رغم أن المنطقة التي ينحدر منها هي "أردارات" القريبة من خورمشهر لم تحتضن أبدا جالية يهودية. واستغل معارضوه ما كتبته الصحيفة ليشهروا بنجاد قائلين أن أصوله اليهودية هي التي دفعته لأن يكن عداء كبيرا لإسرائيل حتى يطهر نفسه من تهمة كان يدرك أنها ستصله مع الوقت، وهو ما حدث حسب هؤلاء بعد ما كشفته هذه الصحيفة. للإشارة ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها نجاد لمثل هذه الحملات المغرضة، التي تحاول تشويه صورته أمام الرأي العام، خاصة أنه وقف للكيان الصهيوني بالمرصاد وفي العلن.