تعهد، سعيد بركات، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أمام أعضاء المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية بوقف حالات "البزنسة" في قطاع الصحة، مع إلغاء النشاط التكميلي "الذي منذ صدوره أثر على التكفل الفعلي بالمرضى داخل المستشفيات وخلف سياسة تحويل المرضى"، حسب ما اشتكت منه اتحادية الصحة. والتزم الوزير بركات، في لقاء جمعه أمس مع القيادة الوطنية لاتحادية الصحة المنضوية تحت لواء "السناباب"، بتبني جميع المقترحات التي تقدمت بها، من خلال لقاءات في الأيام المقبلة، وأكد الوزير على الإدارة المركزية للوزارة بفتح قنوات حوار دائم وجدي مع الاتحادية في جميع المستويات، بحسب بيان النقابة، حيث طلب الوزير من الشركاء الاجتماعيين تكثيف الأداء لترقية الصحة العمومية، واقترحت الاتحادية آليات تنظيم القطاع العمومي لجعله تنافسيا "بدلا عن البزنسة بينه وبين القطاع الخاص". وأمهلت الاتحادية الإدارة المركزية للوزارة في اجتماع أول، صباح أمس، قبل اللقاء الثاني مع الوزير، 20 يوما للرجوع عن إضراب مطلع ديسمبر واعتصام 25 نوفمبر، للالتزام بالوعود وتنفيذ النقاط المتفق عليها والمدونة في المحضر مع مصالح الوزير بركات، وأهمها صدور القوانين الأساسية وفتح نقاش جاد حول نظام التعويضات في الأيام القادمة.