أشعرت الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية السناباب أمس الأول وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالإضراب الدوري الوطني المفتوح، ابتداء من الثاني من شهر فيفري القادم على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، من الثلاثاء إلى غاية الخميس. وترى الاتحادية الوطنية وفق ما ورد في بيان لها حصلت ''الحوار'' على نسخة منه، ''أن الوقت قد حان لشل قطاع الصحة بعدما نفذ صبر عمال و موظفي الصحة من التماطل الكبير من طرف الوزارة الوصية في التكفل بمطالب أهل القطاع''، متهمة الوزارة الوصية ''بانتهاجها سياسة الهروب إلى الأمام وسياسة المراوغة وكسب الوقت وتعكير الجو في قطاع خدماتي حساس يسهر على صحة المواطنين، مما يدل أن القائمين على هذا القطاع لا يهمهم لا أمر المواطنين ولا مستخدمو الصحة العمومية بدليل أننا التقينا بوزير الصحة والسكان في شهر نوفمبر الماضي وتعهد بالتكفل بالمطالب والانشغالات ولكن شيء لم يتم منذ ذلك التاريخ. وتتمثل مطالب الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية أساسا في ''الإسراع في إصدار القوانين الأساسية لمختلف الأسلاك المستخدمة في الصحة العمومية''، و''تنصيب اللجنة المشتركة حول نظام المنح والعلاوات وتسوية وضعية النقابيين المفصولين بسبب نشاطاتهم النقابية''، إلى جانب ضرورة تنظيم دورات التكوين المتواصل لموظفي القطاع وإعادة النظر في السياسة الصحة في الجزائر''. إلى ذلك تدعو الاتحادية الوطنية عمال ومستخدمي القطاع إلى ''التجند وتوحيد الصفوف والالتفاف لإنجاح الإضراب وشل قطاع الصحة مع الالتزام بالحد الأدنى من الخدمات''، وذلك يقول البيان ''لإرغام الوزارة الوصية على التكفل الفعلي بالمطالب المرفوعة وتحسين رواتبهم المتدنية من خلال الزيادات المرتقبة في نظام المنح والتعويضات''.