عقد مجلس نقابة محاميي العاصمة برئاسة النقيب عبد المجيد سيليني مساء أمس اجتماعا عاجلا للرد على إهانة المحامين المصريين للعلم الوطني الذي يعتبر من مقدسات السيادة الوطنية وشجب مثل هذه التصرفات التي لا تليق بأصحاب الجبة السوداء. * * وقد خلص الاجتماع إلى إدانة المحامين الجزائريين للتصرفات اللامسؤولة التي بدرت عن رجال القانون المصريين والمطالبة باعتذار رسمي من المحامين المصريين وتغيير مقر اتحاد المحامين العرب. * كما بادر مجلس نقابة العاصمة إلى بعث رسالة تنديدية لنقابة المحامين المصريين من أجل دفعهم للاعتذار عن تصرفاتهم الصبيانية في حق الجزائر. وبعث رسائل مماثلة لمنظمة محاميي العرب وكذا مختلف المنظمات الحقوقية عبر العالم التي لها علاقة مع مصر، والمطالبة بتغيير مقر اتحاد المحامين العرب من القاهرة إلى دولة أخرى محايدة لأن المحامين المصريين تعدوا على القوانين وداسوا على الخطوط الحمراء، حيث أكد لنا الأستاذ بخيتي حكيم وهو عضو نقابة بأنهم سيراسلون كافة نقابات المحامين بالدول العربية للوقوف مع الجزائر ضد الحملة المسعورة التي شنها المحامون المصريون ضد الجزائر، معتبرا تصرفهم هو تصرفا غير مسؤول لا يصدر إلا من قبل "بلطجية" ولا يمت بصلة لرجال القانون، مشيرا إلى أن حرقهم للعلم الوطني الذي يعتبر من رموز السيادة الجزائرية كان بكفالة ورعاية من رجال السياسة لإشعال نار الفتنة أكثر ولخدمة موقف سياسي معين في مصر ، خاصة أن الكل يعرف بأن نقابة المحامين المصرية غير مستقلة وتخضع للسياسة في مصر وتخدم أهدافا وأطرافا معينة.